لجأ المزارعون في اليابان إلى "الذئاب الآلية" التي تمتاز بمظهر شرس ومخيف أحد كأفضل الوسائل لحراسة المحاصيل في محافظة هوكايدو، شمالي البلاد.
وبحسب وسائل اعلام محلية يغطي تلك الذئاب الفرو مع امتلاكها عيون حمراء ساطعة ومكبرات صوت تنشط عندما تكتشف مستشعرات الأشعة تحت الحمراء وجود حيوان قريب.
وتطلق تلك الأجهزة عواء بقوة 90 ديسيبل، بالإمكان سماعه على بعد أكثر من 800 متر.
ولا تكتفي "الذئاب الآلية" بالنباح والعواء، فهي قادرة على إطلاق أصوات أخرى مثل صوت إطلاق الرصاص.
وعلى الرغم من انقراض الذئب الياباني منذ أكثر من قرن من الزمان، فقد أوضحت شركة "وولف كاموي"، المصنعة للجهاز أن "الذئاب الآلية" أثبتت فعالية كبيرة وأنها تسعى إلى تطوير نسخ منها بعجلات لتقوم بدوريات داخل الحقول والمزارع.
كما لجأ المزارعون وسكان الريف الآخرون إلى حلول تقنية مثل طائرة الصيد بدون طيار والتي تبلغ تكلفتها 11300 دولار.
وبالإضافة إلى قدرتها على الصيد يمكنها إطلاق الألعاب النارية وتشغيل صوت نباح الكلاب من خلال مكبر الصوت
ويمكن سماع صوت النباح التي تصدره تلك الطائرات، وهي على ارتفاع 100 متر في الهواء
وفي العامين الماضيين تمكن المزارعون من صيد حوالي 100 من الغزلان والخنازير باستخدام هذه الطائرات، مما شجع المزيد من سكان الأرياف على استخدام تلك الأجهزة
وتسببت قطعان الحيوانات البرية في اليابان بإتلاف محاصيل زراعية تقدرها قيمتها بـ 120 مليون دولار سنوياً.
وتعتبر قطعان الغزلان والخنازير البرية مسؤولة عن 60 في المائة من تلك الخسائر، حيث يقدر عدد تلك القطعان بـ 2.6 مليون غزال و 800 ألف خنزير، وفقا لوزارة البيئة اليابانية
سيريانيوز